أخبار عاجلة

عاجل| صواريخ وتجنيد وطائرات مسيرة.. تفاصيل اعترافات "الخلية الإخوانية" بالأردن

عاجل| صواريخ وتجنيد وطائرات مسيرة.. تفاصيل اعترافات "الخلية الإخوانية" بالأردن
عاجل| صواريخ وتجنيد وطائرات مسيرة.. تفاصيل اعترافات "الخلية الإخوانية" بالأردن

بثّ التلفزيون الأردني، مساء أمس الثلاثاء، اعترافات مصورة للخلية الإخوانية المتهمة في قضايا تصنيع الصواريخ، والتجنيد، والتدريب، والطائرات المسيرة، التي أقر المتهمون فيها بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأردني.

وقد عرضت اعترافات المتهمين في قضية تصنيع الصواريخ، والمتهم الرئيس في قضية التجنيد الأولى، والمتهمين الرئيسيين في قضية التجنيد الثانية، واثنين من المتهمين في قضية الطائرات المسيرة.

وكانت دائرة المخابرات العامة أعلنت الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.

وألقت دائرة المخابرات العامة القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.

وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.

قضية تصنيع الصواريخ
في اعترافاته، كشف المتهم عبدالله هشام، الذي يعمل في مجالات المقاولات والطاقة الشمسية، عن علاقته بجماعة الإخوان غير المرخصة التي بدأت في عام 2002 في أثناء وجوده في المدارس والمساجد. 

وأشار عبدالله إلى أن بداية القصة كانت في عام 2021 عندما طرح عليه أحد أعضاء الجماعة المدعو إبراهيم، الذي يُحاكم أمام محكمة أمن الدولة، فكرة تصنيع صواريخ داخل الأردن. 

وأوضح عبدالله أنه تم تكليفه بمهمة إنشاء هياكل صواريخ معدنية، وأنه اقترح على إبراهيم أن يشارك في هذه المهمة قريبه معاذ الغانم.

وأضاف عبدالله أن المجموعة قررت السفر إلى لبنان للقاء مسؤولين من الجماعة هناك، حيث تم إخضاعهم لاختبارات أمنية، وبعدها تلقوا تدريبًا على كيفية استخدام المخارط اليدوية في تصنيع أجزاء الصواريخ. عقب ذلك، عادوا إلى الأردن وبدأوا في تجهيز مستودع في الزرقاء، حيث تم استيراد المعدات اللازمة لتصنيع الصواريخ. كما أشار إلى أنهم بدأوا بتصنيع أجزاء من الصواريخ في مستودع آخر في منطقة النقيرة بعد أن تم شراء أرض هناك وتطويرها.

من جانبه، تحدث معاذ الغانم، المتهم الثاني في القضية، عن كيفية انضمامه إلى المشروع، حيث كشف عن أن علاقته بجماعة الإخوان بدأت عام 2010، وكان عضوًا في أسرة إخوانية في منطقة شفا بدران. وتابع معاذ بأنه شارك في عدة زيارات إلى لبنان مع المتهم عبدالله للحصول على تدريب في مجال تصنيع الصواريخ.

وأضاف أن عبدالله اشتراهما ماكينات خاصة بالتصنيع، وبدأوا تنفيذ المشروع داخل مستودع الزرقاء، ثم قاموا بإنشاء مستودع النقيرة، الذي تم تجهيزه لاستيعاب العمل على تصنيع الصواريخ.

أما المتهم محسن الغانم، خال المتهم عبدالله هشام، فقد اعترف بأنه كان يشارك في تمويل المشروع من خلال نقل الأموال من دول أخرى. 

وأوضح أنه تم تكليفه من قبل عبدالله بنقل أموال لشراء المعدات الضرورية، مثل الماكينات المتخصصة، وذلك عبر شركته الخاصة. وأشار محسن إلى أنه كان يجهل الهدف الفعلي لهذه الأموال والمعدات حتى تبين له في وقت لاحق أن المشروع كان يهدف إلى إنتاج أسلحة.

قضية التجنيد
في قضية التجنيد، اعترف المتهم خضر عبدالعزيز، الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان غير المرخصة في الزرقاء، بتجنيد شباب من الجماعة عبر تنظيم دورات فكرية وأمنية. 

وقال عبدالعزيز إن نشاطات الجماعة كانت تهدف إلى تعزيز الفكر الإخواني غير المرخص، بالإضافة إلى تدريب الأفراد على الأنشطة غير المشروعة. وأقرّ بأنه كان عضوًا في مجلس شورى الجماعة لفترتين، وكشف عن تفاصيل الأنشطة التي كانت تُنفذ في الخفاء لتجنيد الأفراد.

أما في قضية التجنيد الثانية، فقد اعترف المتهم مروان الحوامدة، الذي انضم إلى جماعة الإخوان قبل 13 عامًا، بتجنيد المتهم أنس أبوعواد. 

وقال مروان إنه التقى في إحدى الدول بشخص عرض عليه مهمة تجنيد شباب أردنيين لصالح الجماعة، وبالفعل تواصل مع أنس أبو عواد ودعاه للانضمام إلى نشاطات الجماعة، موضحا أن هؤلاء الشباب كانوا يتلقون تعليمات عبر وسائل مشفرة، وأنهم كانوا يتواصلون مع أفراد آخرين في دول مختلفة.

من جانبه، أكد أنس أبوعواد، الذي انضم إلى جماعة الإخوان في عام 2010، أن مروان الحوامدة عرض عليه فكرة تجنيد الشباب في الأردن. وأضاف أبو عواد أنه تم تزويده بهاتف مشفر للتواصل مع أفراد آخرين، كما تم تحديد أماكن سرية للقاء أفراد الجماعة في الأردن والخارج. 

وأشار إلى أنه تم توجيه بعض الأفراد للقيام بمهام خاصة مثل زرع ذاكرات رقمية تحتوي على معلومات في مواقع معينة داخل الأردن، منها مقابر شفا بدران وأم الحيران.

قضية الطائرات المسيرة
في قضية الطائرات المسيرة، اعترف المتهم علي قاسم بأنه قرر مع مجموعة من الشباب تصنيع طائرات مسيرة لاستخدامها في أنشطة غير قانونية.

وقال قاسم إنهم بدأوا العمل على الفكرة في أواخر عام 2023، حيث قرروا التعاون مع المهندس عبد العزيز هارون، الذي كان له خبرة في مجال الطيران. 

وأضاف أن الفريق كانت مهمته تصنيع هيكل الطائرة وبرمجة الدارة الكهربائية الخاصة بها، بينما كان هارون مسؤولًا عن تصميم هيكل الطائرة باستخدام مواد معينة.

وأوضح هارون أنه بحث في المواد التي يمكن استخدامها في تصنيع الطائرات المسيرة، ووجد أن "الكرتون المقوى" كان قد استخدم في صناعة طائرات مسيرة خلال الحرب الروسية الأوكرانية، لذلك قرر استخدامه في تصميم الطائرة. وأضاف أنه مع نجاح تجربته الأولى للطائرة في مزرعتهم، قرروا متابعة العمل على تصنيع طائرة مسيرة فعالة.

وأشار هارون إلى أن المتهم أحمد خليفة كان مسؤولًا عن موضوع البرمجة الكهربائية، وأنهم قاموا بتجربة الطائرة في العديد من المواقع، بما في ذلك مزرعة خاصة. واعترف بأنهم كانوا يخططون لاستخدام الطائرات في أغراض غير قانونية وأنهم كانوا يتعاونون مع تجار أسلحة للحصول على المواد اللازمة لإنتاجها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فابريجاس مرشح لتدريب لايبزج الألماني
التالى استعدادًا لافتتاح متجرها.. آبل تعلن وظائف جديدة في السعودية