أخبار عاجلة
عميار يكتب عن المغرب والفلسطينيين -
الحميمية الاصطناعية -
كرادلة يجتمعون لترتيب جنازة البابا -

تحيا مصر تقدم بثًا مباشرًا لخطبة الجمعة من مسجد "الكبير" بالشرقية

تحيا مصر تقدم بثًا مباشرًا لخطبة الجمعة من مسجد "الكبير" بالشرقية
تحيا مصر تقدم بثًا مباشرًا لخطبة الجمعة من مسجد "الكبير" بالشرقية

تُقدّم تحيا  مصر خدمة البث المباشر لشعائر صلاة الجمعة من مسجد "الكبير" بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار حرصها على تغطية الفعاليات الدينية المهمة ونقل رسالة المنابر إلى جمهور المتابعين في مختلف أنحاء الجمهورية.

وقد أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أن موضوع خطبة الجمعة لهذا الأسبوع سيكون تحت عنوان:

"إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا"،

في دعوة واضحة إلى إعلاء قيمة العقل والتفكير العلمي، ومحاربة الخرافة والجهل، حيث تتناول الخطبة الأولى أهمية العلم ودوره في نهضة الإنسان والمجتمع، بينما تأتي الخطبة الثانية لتحذر من الانسياق خلف المعتقدات الزائفة والأوهام التي تضر ولا تنفع.

 العقل جوهرة ربانية والعلم نوره

افتتحت الخطبة بكلمات مهيبة عن عظمة العقل البشري باعتباره منحة إلهية تميز بها الإنسان، لكنها لا تثمر إلا إذا تغذت بالعلم. وقد جاء في نص الخطبة:

"العقل هو الجوهرة الربانية التي ميز الله بها الإنسان، والمنحة التي تكشف لنا أسرار الكون، لكنه يظل كامناً ينتظر شرارة العلم التي توقده، وتفتح له آفاق النور والمعرفة".

كما استشهد الخطيب بقوله تعالى:

{وما يعقلها إلا العالمون}،
في إشارة إلى أن العلم شرط أساسي لتفعيل العقل وتمييز الإنسان عن غيره من المخلوقات.

 العلم مفتاح الحضارة وسبيل الريادة
أبرزت الخطبة مكانة العلم في الإسلام، مستعرضة أول آية نزلت من السماء على النبي محمد ﷺ، وهي:

"اقرأ"،
لتدل على أن الرسالة الإلهية بدأت بنداء للعلم، لا بالسيف ولا بالقوة، بل بالمعرفة.

وأشادت الخطبة بمكانة العلماء الذين وصفهم النبي بأنهم "ورثة الأنبياء"، مستشهدة بالحديث الشريف:

"من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة...".

 عقول غيرت وجه التاريخ
دعت وزارة الأوقاف المصلين إلى التأمل في عقول العلماء المسلمين الذين ساهموا في صناعة الحضارة الإسلامية، مثل:

الإمام أبو حنيفة، الذي تحولت حلقاته الفقهية إلى مراكز بحث علمي.

الإمام مالك، الذي وضع هوية علمية للمدينة المنورة.

الإمام الشافعي، صاحب العقل المبدع والمنهج المتفرد.

الإمام أحمد بن حنبل، الذي مثّل نموذجًا فذًا في الثبات والعلم.

وأكدت الخطبة:

"إن هؤلاء الأئمة بنوا بفكرهم أمة، ورسخوا بأسسهم حضارة، فكانوا بحقّ مصابيح نور على دروب التاريخ".

 مصر... بلد العلماء والنور
حرصت الخطبة على ربط الماضي العريق بالحاضر الواعد، داعية المصريين إلى أن يقتدوا بسلفهم العلمي الزاخر.
وقالت الخطبة:

"أخبِروا أبناءكم أن مصر كانت وستظل منارة علم، أسس أهلها المدارس وشيدوا المكتبات، وأقاموا مراصد الفلك، واجتذبوا العلماء من أطراف الأرض...".

 الخرافة ظلام يجب تبديده
في الخطبة الثانية، كان التحذير واضحًا من الاستسلام للخرافات والشعوذة والأوهام، معتبرة أن الإيمان الحقيقي لا يتناقض مع العقل، بل يقوم على العلم والمنطق.

وسألت الخطبة بصدق:

"هل ما زال فينا من يؤمن بتأثير التمائم والأحجبة في دفع الضر أو جلب النفع؟! أليس الله وحده القادر؟!"
مستشهدة بقوله تعالى:
{وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو...}.

 مواجهة الخرافات ضرورة عقلية وحضارية
أكدت وزارة الأوقاف أن التصدي للخرافات ليس مجرد واجب ديني، بل هو ضرورة عقلية ومجتمعية لبناء وطن قوي قائم على المنطق والعلم.

واختتمت الخطبة بهذه الدعوة:

"يا أيها الناس، اعلموا أن مواجهة الخرافات ليست مجرد التزام ديني، بل هي واجب حضاري لتحرير العقول، وبناء مستقبل مشرق لأبنائنا، مستقبل يقوم على العلم والمعرفة والإيمان الراسخ".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الوصايا الـ20 للتخلص من الملل.. الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية الهادفة أبرز أسبابه.. والسفر قد يكون طوق النجاة
التالى تريزيجيه يصنع هدفًا والريان يمطر شباك الشمال بخماسية بالدوري القطري.. فيديو