وجّه الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر المعروف، رسالة قوية عبر حساباته الرسمية أكد فيها أن الدفاع عن الأقباط يجب ألا يكون بدافع التفضّل أو السعي للشهرة.
وشدّد الدكتور خالد منتصر على أن الأقباط ليسوا مجرد ضيوف في مصر، بل هم جزء أصيل ومتكامل من نسيجها الوطني. وأوضح منتصر أن المثقف الذي يشعر بأنه يمنّ على الأقباط بالدفاع عنهم عليه أن يراجع موقفه، قائلاً إن الأقباط لا يحتاجون إلى دفاع تحكمه المصالح الشخصية أو المواقف الظرفية.
الدكتور خالد منتصر يدافع عن الأقباط
فهم لم يأتوا إلى مصر من فراغ، بل هم أصحاب حق وأرض كغيرهم، مضيفًا أن الدفاع عن حقوقهم يعكس في جوهره الدفاع عن الهوية الوطنية المصرية الجامعة.
أكد المفكر المصري الدكتور خالد منتصر أن مصر ليست مجرد كيان قبلي أو طائفي، بل هي “سبيكة وطنية” تَشَكَّلت عبر التجارب والنضال المشترك بين جميع أبنائها من مسلمين ومسيحيين.
وأشار إلى أن هذه السبيكة تصبح أقوى كلما تعرضت للضغوط والصعاب. وفي ختام حديثه، شدد منتصر على التمسك بالحلم المصري في بناء وطن يحتضن الجميع دون تمييز، معبّرًا عن ذلك بتصميم وأمل في المستقبل، رغم كل التحديات والأنواء التي تواجه المجتمع.
الدكتور خالد منتصر يواجه موجة انتقادات مسيئة
و فى سياق متصل أعلن الدكتور خالد منتصر في منشور له عن تعرضه لسيل من التعليقات المسيئة ومحاولات لإساءته معنوياً. ورغم ذلك، أكد أن تمسكه بقناعاته وآرائه يظل راسخاً ولن يتزعزع تحت أي ضغوط.
رأي الدكتور خالد منتصر حول منتقديه
و جدير بالذكر وصف الدكتور منتصر منتقديه بأنهم يتصرفون بحالة من الفوضى والهستيريا، موضحاً أن ردود أفعالهم تكشف عن ضعف شديد في حججهم. واعتبر أن استخدام الإساءات والكلمات النابية يعكس بشكل واضح ضعف المنطق وخوف المنتقدين من مواجهة زيف أفكارهم الذي طالما عاشوا فيه لفترة طويلة.
وأشار منتصر إلى فكرة أن “الهستيريا تتناسب طرداً مع الألم“، مؤكداً أنه إذا كان لدى هؤلاء المنتقدين ردود منطقية على تساؤلاته، لقدموا ردوداً مدعومة بقوة الحجة. إلا أن اللجوء للشتم والإهانة هو دليل صريح على افتقار الحجة وانعدام الثقة، كما يظهر الخوف العميق من مواجهة الحقيقة والاعتراف بالسقوط ضحية لخديعة صنعها بائعو الوهم وأوهام الراحة الزائفة.
